الأبطال العالميون لألعاب القوى يعلنون جاهزيتهم لمنافسات لقاء "أريد 2022 الدوحة" للدوري الماسي

feed type icon
مارس ٢٩,٢٠٢٤
feed type icon
١٢ - -٢٠٢٢

الأبطال العالميون لألعاب القوى يعلنون جاهزيتهم لمنافسات لقاء "أريد 2022 الدوحة" للدوري الماسي

الدوحة/قنا-  أعلن نخبة أبطال وبطلات العالم في ألعاب القوى، عن جاهزيتهم لخوض جولة الدوحة لقاء "أريدُ 2022 الدوحة" للدوري الماسي لألعاب القوى، الذي ينطلق غدا" الجمعة" على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، ويستمر يوما واحدا بمشاركة 170 رياضيا ورياضية من حملة الميداليات الأولمبية والعالمية، والأرقام القياسية.

واعتبر الأبطال والبطلات في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمتحف قطر الأولمبي والرياضي "3،2،1" أن الدوحة محطة مهمة لمسيرتهم التنافسية في ألعاب القوى للموسم الحالي، إذ انها تأتي قبل بطولة العالم بشهرين.. مؤكدين أن لقاء "أريدُ 2022 الدوحة" للدوري الماسي يمثل نقطة مهمة لهم لتحقيق أفضل الأرقام والتقدم في سباق الماس بختام الجولات المقرر له بزيورخ سبتمبر المقبل.

ومن جهته أعرب البطل الأولمبي القطري، معتز برشم عن سعادته باستهلالية موسمه بتحدي الدوري الماسي وأمام الجماهير القطرية من أجل بداية مميزة تدفعه لتحقيق المزيد من النجاحات في الموسم الجديد لألعاب القوى.. مؤكدا أن المنافسة ستكون قوية في الوثب العالي ولكنه يتطلع للمستوى الأفضل .

وأضاف برشم أن بداية الموسم دائما تكون صعبة على الرياضيين ولكن المهم فيها هو التدرج في المستوى وصولا لأفضل تحضيرات قبل بطولة العالم التي يدافع فيها عن لقبه الذي أحرزه مرتين كأول رياضي في الوثب العالي يحقق الذهبية في بطولة العالم مرتين.

واشار إلى اللحظات التاريخية التي تقاسم فيها الميدالية الذهبية مع الإيطالي جان ماركو تامبيري، في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو، وقال إنه شعر بالفخر كرياضي يحقق النجاح ويعلي من القيمة التنافسية بين الرياضيين.

كما أكد برشم أن الأرقام في مسابقة الوثب العالي تتطور مع تطور التدريبات، وأنه لا يفكر كثيرا في كسر الأرقام بقدر ما يفكر في تحقيق الهدف من أي بطولة وهو تقديم الأفضل، مستشهدا في ذلك بأنه في بداياته للدوري الماسي كان يرى نفسه يحتاج للوقت للتطور وكانت وقتها أرقام الرياضيين في الوثب العالي تزيد بقليل عن المترين ولكن بمرور الوقت تطور الأداء وتحسنت الأرقام.

واعرب البطل الأولمبي القطري عن فخره بالنجاحات الرياضية القطرية في جميع البطولات، قائلا إن قطر تستضيف جولة الدوري الماسي هذا العام وبعد أقل من ستة أشهر ستستضيف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأن ذلك مصدر سعادة له كرياضي يدعم زملاءه الرياضيين في المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ويتمنى لهم التوفيق.

ومن ناحيته عبر الإيطالي جان ماركو تامبيري عن فرحته الكبيرة بالمنافسة في الدوحة إلى جانب البطل القطري معتز برشم، معتبرا ذلك بالبداية المثالية للموسم نظرا لأن المستوى سيرتفع مبكرا.

ووصف تامبيري، معتز برشم بأنه واحد من أعظم الرياضيين في العالم بالنسبة له من حيث المستوى الفني ومن حيث الروح التنافسية العالية والقيمة الكبيرة التي يوليها للرياضيين والرياضة، مؤكدا أن ذلك يجعله مميزا باستمرار في الوثب العالي، وقادرا على تحقيق الميداليات الملونة.

وبدورها أكدت العداءة البريطانية دينا آشر سميث، المصنفة كأسرع عداءة في المسافات القصيرة، بعد إحرازها أفضل توقيت في سباق200م، بأنها جاهزة لبداية موسمها الرياضي بإحراز المركز الأول في سباق 100م، وأضافت أن الحدث المهم بالنسبة لها هو الدوري الماسي وستبدأ فيه قبل التوجه للدفاع عن لقبها في بطولة العالم بأمريكا يوليو المقبل.

وأعربت سميث عن ثقتها الكاملة في قدراتها لتحقيق أفضل نتيجة، مشيرة إلى أنها ستخوض السباق في ظروف ملائمة لتحقيق النجاح من حيث الأجواء والجاهزية البدنية والفنية التي وصلت لها بعد سلسلة من التدريبات.

وتحتفظ العداء البريطانية الأسرع بذكريات خاصة في قطر، حيث حققت النجاح وسجلت رقما (21.88ث) في سباق 200م، في بطولة العالم 2019 باستاد خليفة الدولي.

وأكدت سميث أنها ستكون أكثر حرصا على تحقيق الفوز في سباق 200م غدا رغم صعوبته.

من جانبها قالت عداء الباهامس يويبي مولر، إن المشاركة في سباق 400م، تشكل لها تحديا خاصا تتطلع من خلاله لتحقيق الفوز، وسيكون هدفها هو تسجيل أفضل توقيت، مضيفة أن المنافسة لن تكون سهلة ولكنها استعدت جيدا وترى أن الفرصة مواتية لها لتحقق أفضل رقم في بداية الموسم.

وأضافت بأن الأرقام في سباق 400م، تمثل حماسا كبيراً للمتسابقات خصوصا، عندما يكون السباق في بداية الموسم وأن جميع المشاركات يتطلعن لتحقيق أفضل توقيتات لأن ذلك له أثره المعنوي الكبير لديهن قبل خوض بطولة العالم.

وشددت العداءة على أن المنافسة ستكون قوية وأن ما سيزيدها قوة وإثارة هو الحضور الجماهيري الذي سيتابع السباق في الجولة.

واعتبرت مولر عدم الحضور الجماهيري في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو كان له أثر سلبي على ألعاب القوى في مسابقات الميدان وسباقات المضمار.

من ناحيته أكد البطل السويدي أرماند دبلانتس جاهزيته للمشاركة في تحدي القفز بالزانة في الجولة، وتطلعاته لتحقيق أفضل النتائج ومواصلة مسيرته في الدوري الماسي وصولا للظفر بماسة السباق، وأضاف ، أن المسابقة ستشهد وجودا كبيرا لأفضل الرياضيين في العالم، من بينهم الشقيقان فالنتين ورينو لافليني، وكلاهما يستطيع القفز لستة أمتار، مما يعني أن المنافسة ستكون شرسة بينهما من أجل المركز الأول.