هانغتشو (الصين)/ أقامت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم، حفل استقبال على هامش دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر والمقامة حاليا في مدينة هانغتشو الصينية وتستمر حتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل.
حضر حفل الاستقبال عدد من قيادات للجنة الأولمبية القطرية، بالإضافة إلى الضيوف من كبار الشخصيات وأصحاب السعادة، بما في ذلك رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالإنابه السيد راندير سينغ والمدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي بالإنابه السيد فينود كومار تيوار، ونائبا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سير ميانغ نج وخوان أنطونيو سامارانش، وعضو المجلس التنفيذي صاحب السمو الأمير فيصل الحسين، بالإضافة إلى نائب رئيس اللجنة الأولمبية الصينية والأمين العام للجنة المنظمة لهانجتشو 2022 وعضو اللجنة الأولمبية الدولية لي لينغوي، وكذلك الأمين العام لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية جونيلا ليندبرج.
وفي كلمته الترحيبية بهذه المناسبة، قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية:
"نود أن نعرب عن جزيل شكرنا لزملائنا في جمهورية الصين الشعبية على المستويات التنظيمية المتميزة وعلى جمعهم لشعوب القارة الآسيوية في مكان واحد، وعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام فقط من عُمر الدورة، استمتع جميع المشاركين بالعديد من المنافسات والمباريات القوية بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبه."
وأضاف "نحن فخورون باستضافتنا لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2030، وواثقون من قدرتنا على استضافة حدث رائع، وكما نتطلع أيضًا إلى الاستفادة من تجربة هانجتشو والصين، التي عُرفت بسجلها الحافل في استضافة الأحداث الرياضية المميزة".
وأضاف "لا يزال ينتظرنا طريق طويل وهنالك العديد من المنافسات التي ستخوضها الفرق المختلفة ولكنني أتمنى كل التوفيق لكم ولفرقكم المشاركة في هذه النسخة من الدورة في الأيام المقبلة"
وشهد الحفل فقرة نقاشية خاصة لنجوم وأبطال الأدعم شارك بها نجم الاسكواش القطري المصنف الـ 29 على العالم عبد الله التميمي ولاعبة التنس القطرية هند المضاحكة، نجلة أستاذي الشطرنج القطريين محمد المضاحكة وزهو تشين، كما يتولى والدها حاليا رئاسة الاتحاد القطري للشطرنج.
وبرزت الحلقة النقاشية الفرصة للرياضيين للتعبير عن تطلعاتهم خلال دورة الألعاب الآسيوية كما تمنح الفرصة لضيوف الحفل لطرح أسئلتهم على نجوم الأدعم.
كما شهد الحفل العديد من الفقرات والعروض الثقافية والتراثية التي تعكس الثقافتين الغنيتين لكل من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية وتساهم هذه الأنشطة في خلق قناة للتواصل بين الرياضة والثقافة اللتان تظلان دائماً جزءاً لا يتجزأ من الألعاب الآسيوية.