في إطار تطوير مسيرتها وتعزيز قيمها.. اللجنة الأولمبية القطرية تجري مراجعة شاملة لمبدأ المساواة بين الجنسين

مايو ١٧,٢٠٢٤
٢٨ - -٢٠٢١

في إطار تطوير مسيرتها وتعزيز قيمها.. اللجنة الأولمبية القطرية تجري مراجعة شاملة لمبدأ المساواة بين الجنسين

الدوحة/ أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم عن رغبتها الحقيقية في إجراء مراجعة شاملة لمبدأ المساواة بين الجنسين وتحديد مدى استفادة الرياضة القطرية من تطورها وسجلها الحافل، وما هي المسارات المطلوبة لتحقيق المزيد من التطور والنجاح.
تعد فكرة تعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين في الرياضة القطرية ُعنصراً محورياً في الاستراتيجية الطويلة المدى للجنة الأولمبية القطرية، وحصدت اللجنة الأولمبية القطرية في إطار شراكتها المثمرة مع لجنة رياضة المرأة القطرية منذ عام 2001 إنجازات كبيرة، كان أبرزها مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية وبراعتها في إدارة الأحداث الرياضية، وشاركت اللاعبات القطريات في دورات الألعاب الأولمبية منذ دورة لندن 2012. كما تفتخر اللجنة الأولمبية القطرية بكادرها النسائي الذي يتجاوز 37% في هيكلها التنظيمي. حيث تُعلن اللجنة الأولمبية القطرية عن رغبتها الحقيقية في تعزيز هذا المبدأ وتوفير فرص  تكافؤ للموظفين والموظفات (الذكور والإناث) من أجل صقل وتطوير مسيرتهم العملية سواء كانوا رياضيين أو مدربين أو مسؤولين أو مدراء رياضيين.
وستُساهم عملية مراجعة المساواة بين الجنسين في تقييم  مدى التطور الذي حدث في خمس مجالات مهمة ترتكز عليها الأهداف الشاملة للجنة الأولمبية الدولية للمساواة بين الجنسين خلال الفترة 2021-2024 وهي: المشاركة، القيادة، الرياضة الآمنة، والصورة النمطية، وتخصيص الموارد، وستستخدم نتائج هذه المراجعة في تطوير سياسة المساواة بين الجنسين للمرة الأولى على الإطلاق بما يضمن تعزيز المساواة بين الجنسين في كافة مستويات الرياضة باللجنة الأولمبية القطرية، وفي جميع الاتحادات الرياضية القطرية.
وتهدف اللجنة الأولمبية القطرية إلى زيادة التوازن بين الجنسين على مستوى الحوكمة من خلال تحديد مسارات واضحة المعالم تُمكن المرأة وتُعزز مسيرتها نحو مناصب قيادية، استناداً إلى خطط مدروسة تُعزز تطورها المهني والوظيفي.
وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية:
"إن مبدأ تعزيز المساواة بين الجنسين ظل وما يزال التزاماً طويل المدى في استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية، ونحن فخورون بما حققناه من تطور في هذا المجال، وقد انعكس ذلك بصورة إيجابية في التنوع المتسارع في كفاءة رياضيينا ومسؤولينا الرياضيين، ومع ذلك ندرك حجم المساحة والطريق الذي أمامنا لكي نمضي قدماً في مسيرتنا وتطورنا".
وقبل أن نبدأ عملية التطوير، يجب علينا أن نضع أيدينا على أوجه القصور ثم نضع سياسات وبرامج  المعالجة والتصحيح، ومن أجل تحقيق هذا التطور، أطلقنا خطة مراجعة المساواة بين الجنسين وسنطبق نتائجها في إرساء ركائز المساواة بين الجنسين داخل منظومة الحركة الرياضية القطرية، وسنستخدم إجراءات هادفة لتحقيق ذلك في الرياضة كما هو الحال في المجتمع، لنصبح أكثر قوة عندما نتبنى مجموعة متنوعة من وجهات النظر والرؤى والخبرات التي تهم النساء والرجال معاً".
وفي السياق ذاته، قالت الشيخة أسماء آل ثاني – مديرة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية القطرية: "تطورت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية بصورة ملحوظة على مدار العقدين الماضيين، كما نشهد بل نتباهى بالزيادة الكبيرة في عدد السيدات اللاتي يشغلن الوظائف الإدارية والإشرافية في المجال الرياضي خارج دائرة المنافسة.
نحن ملتزمون بإيجاد مسارات أكثر فعالية تمنح العدد الأكبر من النساء فرصة لتقلد مناصب قيادية حتى تصبح المحصلة النهائية التي سنقطف ثمارها هي المساواة بين الجنسين، ومن أجل تحقيق هذه الطموحات نحتاج أن نُعزز مبدأ المساواة بين الجنسين، وتوفير فرص متساوية للرجال والنساء لكي يصبحوا مصدر تشجيع للأجيال القادمة".