الدوحة - نظمت اللجنة الأولمبية القطرية الاثنين زيارة ميدانية إلى المقر الرئيسي للبنك التجاري القطري تحت عنوان ( نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين مؤسسات الدولة) ، وتتواصل هذه الزيارة على مدار ثلاثة أيام 9 و 10 و11 أكتوبر بمشاركة نخبة من موظفي اللجنة الأولمبية القطرية تحت إشراف وحدة التدريب والتطوير.
في بداية الزيارة استمع موظفو اللجنة الأولمبية القطرية إلى شرح مفصل حول تاريخ تأسيس البنك التجاري القطري عام 1975 ، مراحل تطوره واستراتيجياته وسياساته والهيكل التنظيمي ومهام الرئيسي التنفيذي للبنك وخدمات البنك ومسؤولياته الاجتماعية وبرامجه في الصحة والبيئة.
تبادل الموظفون الأفكار والرؤى الإبداعية والتطويرية حول تأهيل وتوجيه الموظفين واعداد خطط التدريب والتطوير و إدارة الأداء وعلاقات الموظف والتعويضات والحوافز وتحليل الموارد البشرية وحوكمة الموارد البشرية وتكنولوجيا وأنظمة الموارد البشرية.
ناقش ممثلو المؤسستان آلية عمل إدارة التسويق في كل مؤسسة وتسليط الضوء على مفهوم الهوية و إجراءات الرعاية وإدارة الفعاليات والعلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي . كما تمت مناقشة خطط التدقيق الداخلي، منهجية التدقيق عمل التدقيق الداخلي ومسؤوليات إدارة التدقيق الداخلي.
وشهد اليوم الثاني والثالث تقسيم الموظفين الزائرين في مجموعات وتوزيعهم على إدارات وأقسام ووحدات البنك التجاري للتعرف على سير العمل و الوصول إلى مخرجات مثمرة للزيارة التي تتمثل في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة وتعزيز التعاون بين اللجنة الأولمبية القطرية والبنك التجاري القطري.
وقالت السيدة مريم الكواري ، مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية يسعدنا أن تتواصل جهودنا في تعزيز مهنية الموظف القطري وصقل خبراته ورفع قدراته الوظيفية وتحويله إلى عنصر أكثر فعالية في إدارة الموارد المالية واللوجستية والإدارية والبشرية في مؤسستنا".
واضافت السيدة الكواري تأتي زيارة فريقنا إلى البنك التجاري القطري بعد الزيارة الأولى الناجحة إلى جامعة حمد بن خليفة ، التي من خلالها تبادل موظفينا ونظرائهم في الجامعة الخبرات والمعرفة حول كيفية تطوير الخطة الإستراتيجية وعملية التخطيط السنوي المتكامل وتقييم الأداء السنوي وإدارة وتقييم المخاطر".
الجدير بالذكر أن أهداف هذه السلسلة من الزيارات تتوافق مع إستراتيجية إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية باللجنة الأولمبية القطرية والتي تنص على (تهيئة بيئة مثالية لجذب وتنمية افضل المواهب والخبرات والمحافظة عليها) ورفع المستوى المهني للموظف القطري بما يساعد على تنفيذ هذه الإستراتيجية.